بعد الاتهامات التي وجهتها الجزائر إلى المغرب، خرجت الحكومة الموريتانية عن صمتها وفندت ما جاء في البلاغ الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج بالجزائر، والذي أدان ما وصفه بـ”عمليات الإغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة”، وفق تعبير البيان.
في ذات السياق، قالت الحكومة الموريتانية، إن حادث القصف الذي وقع يوم الأحد الماضي، وأدى لسقوط ضحايا وجرحى، كان خارج الأراضي الموريتانية، مشددة على أن موريتانيا ليست مستهدفة به.
كما أكد الوزير الناطق باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء 13 أبريل الجاري، مقتل مواطنين موريتانيين خلال الحادث، مضيفا أن الحكومة تترحم عليهم، وتتقدم بالتعزية لأسرهم.
وشدد المتحدث ذاته، على أن الحادث كان خارج الأراضي الموريتانية، مشيرا إلى أنه لو كان فيه ما يستدعي إصدار بيان من وزارة الخارجية لأصدرته.
يشار إلى أنه كان بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجزائر، أدان ما وصفه “عمليات الإغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة”، وفق تعبير البيان