أمر القضاء الإسباني، يوم أمس الأربعاء 13 أبريل الجاري، بتسليم أحد المبحوثين عنهم دوليا، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالمتاجرة بمخدرات “الكوكايين” بعدما تم القبض عليه في سبتة، حيث يرتبط بإدخال الكوكايين عن طريق “جيت سكي” من مليلية إلى بني انصار.
وحسب صحيفة “إلفيايرو دي سبتة”، فإن القسم الرابع بغرفة الجنايات بالمحكمة الوطنية وافقت على تسليم شاب من الناظور إلى المملكة المغربية، بعدما اعتقل في سبتة في غشت من السنة الماضية، عندما تم التحقق من متابعته من السلطات القضائية المغربية بجريمة مخدرات، تتعلق بالاتجار بالكوكايين منذ أكتوبر 2020، حيث أصدرت المحكمة الابتدائية بالناظور مذكرة تفتيش دولية في حقه، وتم اعتقاله في سبتة بعد عام.
وأضاف المصدر، أنه في القرار القضائي الذي اطلعت عليه الصحيفة المذكورة، تم الاتفاق على تسليم هذا الرجل للمحاكمة على جريمة تهريب المخدرات في بلاده والذي صدرت في حقه مذكرة دولية.
وأشار المصدر، إلى أن وقوع المعني بالأمر في قبضة العدالة تمت بعد أن تحايل على الإجراءات الشرطية والقضائية في الناظور، حيث اتهم بالمشاركة في إدخال المخدرات عبر دراجة مائية، مروراً بها من مليلية إلى شاطئ ببني إنصار.
وحسب الصحيفة، فإنه في شتنبر 2020، تم توقيف ثلاثة أشخاص، بالإضافة إلى ضبط 21 كيلوغراماً من الكوكايين، نتيجة التنصت على المكالمات الهاتفية التي تم إجراؤها، حيث تم العثور على المزيد من المشاركين في حركة المرور هذه – بما في ذلك هذا المحتجز – للتحقق من كيفية الحصول على “جيت سكي” لتمرير الكوكايين الذي تم توزيعه لاحقًا على مهربين مختلفين في الناظور”.
وذكرت الصحيفة المشار إليها أعلاه، أنه “تم الاتفاق على تسليم هذا المغربي تطبيقا للإتفاقية السارية بين إسبانيا والمغرب منذ يونيو 2009، دون أن تكون الجرائم التي يُزعم أن التسليم من أجلها منصوصا عليها لا وفقا للتشريع المغربي ولا وفقا لقانون العقوبات الإسباني”.