أقدمت عائلة مغني أميركي، على تعليق جثة هذا الأخير في أحد الملاهي الليلية، ليرقصوا معها، بوجود الجمهور.
وفي تفاصيل الواقعة، فاجأت أسرة مغني الراب الأميركي ماركيل مورو الشهير بلقب “جونيو”، الذي قتل رميا بالرصاص، الشهر الماضي، (فاجأت) جمهوره بإقامة حفل تأبين له، في ملهى ليلي بالعاصمة واشنطن، بحضوره شخصياً، وسط استياء كبير من الواقعة التي وُصفت بأنها أغرب من الخيال، وفقاً لموقع (TMZ).
وحسب المصدر، فإن عائلة المغني الأميركي الذي قتل في مارس الماضي عن 24 عاما، أخرجوا جثته من النعش، وألبسوه ملابسه العادية ووضعوا تاجاً على رأسه، ورقصوا معه داخل ملهى بليس “Bliss Nightclub” في واشنطن.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها بشكل واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، جسده مرفوعاً على خشبة المسرح، بينما كان أنصاره يرقصون في مكان قريب.
في ذات السياق، تم إطلاق النار على “جونيو”، في موقف للسيارات في مقاطعة برينس جورج بولاية ماريلاند في 18 مارس، وتوفي بعد ساعات في المستشفى.
من جهة أخرى، قالت باتريس مورو، والدة المغني الشاب، إن ابنها كان يُعرف باسم “ملك ماريلاند” أراد فعل ذلك، وأضافت “أن الحفل كان بمثابة الحياة له، حيث أحبّ الاستمتاع ولم يكن يريد جنازة حزينة، وأن هذا الحفل كان بناء على رغبته، وأنهم أرادوا الاحتفال معه الاحتفال الأخير قبل دفنه”.
وقالت أريانا مورو، شقيقة المغني، إن شقيقها أخبرها قبل وفاته أنه لا يريد أن يدفن في بدلة، أو يذهب إلى الكنيسة، لذلك قررت عائلته، أن يلبسوه ملابسه العادية، مما يجعله يظهر كما لو كان ما يزال على قيد الحياة، وأضافت أن عائلته تلقوا الكثير من الحب والدعم من الأشخاص الذين عرفوا مغني الراب السابق في “دي أم في”، بعد القُداس، حيث تم اصطحابه بعربة تجرها الخيول، قبل أن يتم دفنه في المقبرة.
وأثار الحفل جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصدرت الأسرة بياناً أكدت فيه أنها نفذت رغبة “جونيو”، في المقابل، اعتذر نادي “بليس” الليلي الذي احتضن الحفل عما حدث، وادعى أنه ليس لديه أدنى فكرة عن أن جثة المغني الراحل ستعرض.
يشار إلى أن باتريس باركر مورو، والدة المغني، كانت قد صرحت قبل أيام أن ابنها أصيب برصاصة في ظهره أثناء عملية سطو وسرقت منه ميدالية كان يرتديها دائما.
وتقاطرت تعليقات استياء من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلقين “إلى أي درجة الإنسان يصل وماذا يمكن أن نسمي هذا المستوى الذي وصل إليه إنسان بعدم العبرة أبدا من نهاية لابد منها أعتقد أن دائرة الإنسانية تم اختراقها”، “يارب حسن الخاتمة لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم”، “الحمد لله على نعمة الإسلام”.