عبر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد،يوم أمس الثلاثاء 5 أبريل الجاري، عن رفضه التام والقاطع لأي تدخل في الشؤون الداخلية لبلاده “بأي شكل من الأشكال”.
وأصدرت رئاسة الجمهورية التونسية، بلاغا تعلن من خلاله، أن الرئيس قيس سعيد التقى وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، حيث كان هذا اللقاء فرصة عبر من خلالها عن “ضرورة تعزيز علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة”.
كما أكد في الوقت نفسه “التمسّك برفض التدخل في الشؤون الداخلية لتونس بأي شكل من الأشكال”، وفق بيان الرئاسة.
وأعربت عن أملها أن تعود مؤسسات الدولة إلى نشاطها في أقرب الآجال “لتتمكن من إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به البلاد”.
ودخل رئيس تركيا رجب الطيب أردوغان على خط الأوضاع التي تمر منها تونس، حيث أوضح أن حل البرلمان المنتخب في تونس يشكل “ضربة لإرادة الشعب التونسي”.
وعبر قيس سعيد بعد ذلك مباشرة عن رفضه لأي تدخل خارجي في شؤون بلاده، وذلك كرسالة للرئيس التركي.