كشف وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، اليوم الجمعة 25 مارس الجاري، عن التشكيلة الرسمية التي سيخوض بها بعد حوالي ربع ساعة من الآن، أسود الأطلس المواجهة المرتقبة أمام الكونغو الديمقراطية، لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن خاليلوزيتش سيعتمد في حراسة المرمى على ياسين بونو، إضافة لثلاث قلوب دفاع ويتعلق الأمر بكل من، غانم سايس -نايف أكرد وسامي مايي، مع الاعتماد على نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، كظهير أيمن ولاعب واتفورد الإنجليزي، أدم ماسينا، كظهير أيسر، وفي خط الوسط سيكون الثلاثي سفيان أمرابط – عمران لوزا -سليم املاح، فيما سيتولى كل من يوسف النصيري وريان مايي مهمة قيادة خط الهجوم.
وسيكون المنتخب المغربي مدعومين بعدد “متواضع” من الجماهير المغربية التي تنقلت على متن رحلات خاصة من مطار محمد الخامس نحو كينشاسا، خاصة بعد أن قرر الاتحاد الكونغولي لكرة القدم رفع التذاكر المخصصة للجمهور المغربي، من 600 إلى أزيد من ألفي تذكرة، بعد أن أبدت الجماهير المغربية رغبتها في التوجه بكثافة إلى الكونغو لمساندة المنتخب الوطني.
وشدد مدرب المنتخب المغربي في الندوة الصحفية التي سبقت اللقاء، على أن المنتخب المغربي سيعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب من أجل اللعب براحة والإعداد جيدا لمباراة الإياب في مدينة الدار البيضاء، حيث أشار إلى أن “أسود الأطلس”، يملكون من التقنيات ما يؤهلهم لخلق صعوبات ضد المنتخب الكونغولي، مؤكدا أن المباراة صعبة على المنتخبين معا.
من جهة أخرى، وبخصوص الأجواء بملعب الشهداء وأرضيته الاصطناعية، أكد خاليلوزيتش بأن هذا الأمر ليس مبررا لعدم تحقيق نتيجة إيجابية، لأن هذه الأجواء يتحملها، على حد قوله، المنتخبان معا، مقللا من تأثير الأحداث والسلوكات اللارياضية التي رافقت وصول بعثة المنتخب الوطني لكينشاسا من طرف الجماهير الكونغولية، حيث أكد أنه يركز على كرة القدم وتحقيق التأهل لنهائيات كأس العالم.
وأعلن المدرب في وقت سابق عن غياب لاعب برشلونة، عبد الصمد الزلزولي، عن مباراة الذهاب، وأوضح بأن اللاعب وصل للمغرب مصابا، مشيرا إلى أنه “يخضع لبرنامج علاجي خاص لأننا لن نشركه في لقاء الذهاب الذي يقام على العشب الصناعي لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم إصابته، وأن اللاعب “سيكون متاحا للمشاركة في لقاء الإياب الذي يقام على العشب الطبيعي في المملكة المغربية الثلاثاء المقبل.