أكدت مصادر خاصة لصحافة بلادي قبل قليل، أن الحملة الأمنية المباركة لتخليق الحياة السياسية بعمالة فاس والتي أشرفت عليها الشرطة القضائية التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني بناءا على تقرير أمني خاص، مستمرة و جد نشطة و يقظة و في أعلى درجة التأهب.
وتأتي هذه المعطيات بعد عرضها للفصل الأول من خيوط هذه القضية على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بفاس.
و تضمن الفصل الأول تقديم 17 شخص أمام النيابة العامة يتضمنهم رئيس جماعة أولاد الطيب رشيد الفايق و رئيس مجلس عمالة فاس جواد الفايق.
ومن المرتقب أن يتم اتخاد قرار من عدمه بالإيداع بالسجن بعد قليل في حق الأشخاص المشتبه فيهم .
وتعد هذه الأحداث المتسارعة موضوع الساعة بعمالة فاس و في صفوف السياسيين على المستوى الوطني.