دخلت المفوضية الأوروبية على خط الخطوة التي أقدمت عليها اسبانيا، حيث أيدت موقفها الجديد بخصوص مصير الصحراء المغربية
في ذات السياق، قالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، “يرحب الاتحاد الأوروبي بأي تطور إيجابي في العلاقات الثنائية بين دوله الأعضاء والمغرب، والذي من شأنه أن يفيد في تطبيق الشراكة الأوروبية المغربية”.
للإشارة، فقد أبلغت مدريد الرباط، يوم الجمعة الماضية أنها تعتبر اقتراح الحكم الذاتي للصحراء المغربية “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”، في خطوة من المتوقع أن تساهم في تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.
وحسب المصدر، فإن الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى “حل سياسي عادل ومنطقي وعملي ودائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء المغربية”.
يشار إلى أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب شهدت توترا العام الماضي بعدما سمحت مدريد بدخول زعيم جبهة البوليساريو لتلقي العلاج مستخدما وثائق مزورة.
وسيعيد المغرب سفيرته إلى مدريد، بينما استدعت الجزائر، وهي شريك استراتيجي لإسبانيا باعتبارها المورد الرئيسي للغاز إليها، سفيرها للتشاور.