انطلقت مؤخرا حرب إعلامية وسياسية داخل أروقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بسبب اقتراب الإعلان عن نتائج التعيينات و تسمية رؤساء الجامعات المغربية الجدد.
ونشرت بعض الجرائد مؤخرا قصاصات إخبارية، من أجل التوجيه والتأثير في قرار عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، حول منصب رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وحاولت هذه القصاصات الإخبارية نشر إشاعات سياسية تخويفية حول قرب الرئيس رضوان المرابط من حزب العدالة والتنمية، وكذا إشاعة رفض التمديد له.
وبعيدا عن عمليات التأثير والتوجيه التي تقودها لوبيات خاصة، فإن رضوان المرابط تمكن خلال فترة رئاسته من تحقيق العديد من الإنجازات الجامعية، وتمكن من تجديد جذري للبنية التحتية وتعزيز تنافسية الجامعة على الصعيد الوطني والدولي، وأيضا استرجاع مؤشر الاستقرار بشكل ملحوظ داخل الفضاء الجامعي وغيرها من الإنجازات الأخرى.
وحاولت الحملة الإعلامية استهداف أيضا جامعات مغربية، بإشاعات الهدف منها هو التأثير في قرار الوزارة بشكل عام والوزير بشكل خاص.
ملاحظة : هذا الخبر هو محاولة للوقوف بشكل محايد بين جميع الأطراف من جهة وأيضا كشف كواليس الحروب على مناصب رئاسة الجامعات المغربية.