أكدت حكومة عزيز أخنوش يوم أمس الإثنين 14 مارس الجاري، أن مخزون القطاني يكفي لسد حاجيات شهر رمضان على مستوى المواد الأكثر استهلاكا (الحمص، العدس، الفول).
وأصدرت الحكومة بلاغا لها ضمن بلاغ لها، عقب اجتماعها المنعقد يوم الاثنين بخصوص تموين الأسواق بالمنتجات الغذائية مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث أكدت من خلاله على أن المخزون الوطني من الحمص والفاصولياء والفول احتياجات سيغطي الاستهلاك لحوالي 7 أشهر مقبلة، وفيما يتعلق بالعدس، فإن وضع المخزون على المستوى الوطني طبيعي، ويضمن احتياجات الاستهلاك لحوالي ال4 أشهر المقبلة.
وأوضح نص البلاغ، أن تغطية احتياجات شهر رمضان المبارك من الطماطم سيتم من تلك المزروعة في البيوت البلاستيكية، مضيفة أن التقديرات تشير إلى أن العرض سيكون كافيا، اما البصل، يتم تزويد السوق المحلي حاليا انطلاقا من مخزون البصل الجاف من الموسم الماضي، والبصل الأخضر حتى شهر يونيو، و فيما يخص البطاطس، فسيتم تلبية الطلب إلى حد كبير خلال هذه الفترة. كما سيضمن برنامج تناوب المحاصيل توفر المنتجات الفلاحية في الأسواق في جميع مناطق المملكة.
وفيما يتعلق بالبرتقال، وبالنظر لمستوى العرض، سيتم تزويد السوق بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك. وارتفع إنتاج الحوامض بشكل عام بنسبة 15٪ مقارنة بالعام الماضي. أما من حيث الأسعار، فقد سجل انخفاض بنسبة 39٪ مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث يبلغ السعر في سوق الجملة 2.5 درهم للكيلوغرام، أما التفاح، فقد شهد الإنتاج، تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، بفضل عقود البرامج المبرمة مع المهنيين، حيث كان الإنتاج مخصصاً بشكل أساسي للسوق المحلي، وأظهرت الأسعار انخفاضاً بنسبة 18٪ مقارنة بالعام الماضي.
وففيما يتعلق بالحليب، أنه بفضل سلسلة من الإجراءات لصالح القطاع، ولا سيما تعليق رسوم استيراد الحليب المعقم حتى نهاية شهر أبريل، وعلى الرغم من الانخفاض في تجميع هذه المادة، فإن عرض الحليب ومنتجات الألبان سيغطي الطلب المقدر في المتوسط بنحو 105 مليون لتر. وفيما يتعلق بأسعار الحليب، فإن وضعها يظهر استقرارا.
وأكت الحكومة أن عملية إمداد المغاربة بالزبدة سيكون مضمونًا بشكل جيد، وسيمكن من تغطية الاحتياجات الوطنية خلال هذه الفترة، والتي تتزامن مع ذروة إنتاج هذه المادة.
أما كمية اللحوم الحمراء (الأبقار والأغنام والماعز) المتوفرة لشهر أبريل 2022، فقد أكدت الحكومة، أنها كافية لتغطية متطلبات الاستهلاك الوطني لهذه المنتجات. وتظهر الأسعار أنها مستقرة، وبخصوص فيما اللحوم البيضاء، فإن الوضع المتوقع للإنتاج والاستهلاك طبيعي وسيكون العرض المتوقع لشهر أبريل كافياً وكذلك العرض المتوقع للبيض، وفيما يخص منتجات البحر ومختلف أصناف السمك، فإن العرض، بحسب المصدر ذاته، متوفر بكميات كافية. أما إنتاج سمك السردين، الذي يوافق في الأشهر الأولى الفترة الطبيعة لانخفاض الإنتاج ، والذي صادف أيضا ظروفا جوية مضطربة ، لكن من المرتقب أن تتحسن موفوراته بشكل ملحوظ مع بداية شهر أبريل.
وفيما يخص وضعية الحبوب، قالت الحكومة، إن السوق يعتمد حاليًا على مخزون مريح من القمح اللين يسمح له بتغطية أكثر من 4.7 شهرًا، ويرجع الفضل في ذلك على وجه الخصوص إلى معدل الواردات المسجل بعد تعليق الرسوم الجمركية على القمح اللين، علاوة على نظام التعويضات الجزافي.
وبالنسبة للأرز، فقد أتاح الإنتاج والاستيراد إمكانية الحصول على مخزون يغطي أكثر من 8 أشهر من احتياجات الاستهلاك الوطني.
وفيما يتعلق بزيوت المائدة النباتية، أشار البلاغ، أن مستوى العرض في السوق الوطني يظل عاديا، لكن المصالح المختصة ستظل يقظة بالنظر لكون التموين يتم توفيره بالكامل تقريبًا عن طريق استيراد الزيوت الخام، التي تتأثر بشكل مباشر بارتفاع الأسعار الدولية.
فيما تظهر المعطيات المتعلقة بإنتاج السكر أن العرض يكفي لتغطية احتياجات الاستهلاك خلال شهر رمضان، حيث تغطي المخزونات المتوفرة عدة أشهر من الاستهلاك. وستظل الأسعار مستقرة ومدعمة، يشير بلاغ رئاسة الحكومة.