المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس يستنكر سياسة الأذن الصماء التي ينهجها عميد الكلية في التعامل مع مطالبهم

يستنكر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، ما وصفه بأوضاع الكلية وما أصبحت تتخبط فيه من أخطاء وخروقات متتالية جراء فشل القائمين عليها على المستوى الإداري.

وفي هذا السياق، أصدر المكتب سالف الذكر بيانا توصلت جريدة صحافة بلادي بنسخة منه، وجاء فيه “يسجل المكتب انطلاقا من مسؤوليته الأخلاقية وحفظا للمذاكرة التاريخية الآتي:

1- ينهج العميد، ورغم اعتباره رأس الهرم الإداري سياسة الأذن الصاء أمام مطالب الأسرة النقابية للكلية خاصة، والسادة الموظفين والإداريين والتقنيين عامة ويتعامل مع الجميع بعقلية سادية يحكمها حب التسلط والهيمنة ويتجلى بعض ذلك في الآتي:

– رفضه المطلق للحوار من أجل التراجع عما بدرمنه من تصرف غير مسؤول وعناد هدام في موضوع الموظفة التقنية ، التي دافعت باستماتة عن حقها، وتشبئت به وخرجت منتصرة من صراع غير متكافى حكمه الظلم والجهل الإداري وسوء التدبير ، كما تم توضيحه في بيانات سابقة سواء للتنسيقية أو لنقابات وهيئات أخرى مشكورة.

-ضربه لمصالح الكلية عرض الحائط، وخرقه للأعراف المعمول بها من خلال حرمان الكلية من منصب إداري قد يصعب تعريضه لاحقاً ليضيفه إلى المناصب الأخرى التي تخلى عنها سابقاً لأسباب وأهداف مجهولة !!!. تجاهله لمطالب بعض السادة الموظفين الإدارين والتقنيين لرفع الضرر عنهم وتحسين ظروف عملهم.

– تراجعه عن مراجعة التنقيط السنوي السلبي لبعض الأطر الإدارية والتقنية كما وعد في آخر لقاء نقابي للتنسيقية معه. 2- إن الوضع المزري الذي انحدرت إليه كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس لهو صورة واضحة عن مسؤول مختل إداريا تصب كل مخططاته في تدمير هذا الصرح العريق في تاريخ الجامعة المغربية وذلك ب: تهميش الكفاءات الرافضة للقرارات الارتجالية والمزاجية التي لا تخدم المصلحة العامة للكلية.

– محاولة إضعاف دور أعلى هيئة تقريرية بالكلية متمثلة في “مجلس الكلية”، وسنخبر الرأي العام بكل التجاوزات والخروقات الخطيرة التي تم رصدها في بيان خاص زرع الفتنة والتفرقة بين مكونات الكلية، والدفع بمصالح البعض على حساب البعض الآخر دون وجه حق والتضييق على العمل النقابي وتحضيره بابتزاز السادة الموظفين الإداريين والتقنيين في هذا الصدد.

– إن المكتب المحلي للكلية وفي إطار إيمانه بقضيته يؤكد الآتي: الالتزام والتأهب للدفاع عن الحقوق المشروعة والمكتسبات، ومواصلة النضال حتى تحقيق المطالب. تحميل المسؤولية الكاملة للعميد فيها قد تعرفه الكلية من تصعيد في الأيام القادمة.

ويطالب المكتب من رئاسة الجامعة بتنفيذ وعودها بتأهيل المصالح الإدارية المهمشة وتنظيم دورات تكوينية في مختلف المجالات. – مطالبة الوزارة بالتدخل العاجل في ملف الموظفة التقنية ورفع الظلم عنها ومعاقبة من كانت له يد في ذلك من قريب أو بعيد، وإيفاد لجنة افتحاص لوقف نزيف الخروقات الإدارية والمالية بالكلية. لكل ما سبق فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس يدعو جميع مكونات الكلية (أساتذة واداريين)، إلى التأهب والاستعداد إلى خوض أشكال نضالية غير مسبوقة قد تصل إلى حد الاعتصام بالكلية دفاعاً عن حقوقه التي الحدرت في عهد هذا العميد إلى أدنى المستويات، وما ضاع حق وراءه مطالب.