محمد الزعيم مسؤول سابق بجماعة فاس دخل طول و عرض ف”ديماغوجية” عمدة مثير للجدل

أوضح محمد الزعيم رئيس مصلحة الأشغال سابقا بجماعة فاس، اليوم الخميس 10 مارس الجاري، أن جماعة فاس بين متطلبات تأهيل وتنمية المدينة وحل مشكل النقل الحضري بفاس بین استعمال الديماغوجية وتطبيق القانون.

وجاء ذلك في تدوينة نشرها الزعيم عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك حيث قال “يرتبط المجلس الجماعي بفاس بعقدة مع شركة سيتي باس لتدبير النقل الحضري ويحدد العقد حقوق و واجبات الجماعة و الشركة واذا كان المجلس الجهوي للحسابات قد تعرض لتخلي الشركة على الاستثمارات في تغيير اسطول الشركة فإن الشركة كانت دائما تطالب بتنظيم استغلال سيارات الأجرة لبعض الخطوط التي تؤثر على مداخيلها.

وأضاف المتحدث ذاته “واذا كانت الجماعة قد قامت بانجاز مخطط التنقل الحضري الذي يحدد الاولويات وبعض الاستثمارات في انجاز خطين للطرامواي فاين نحن من هذه التدابير التي بدون شك ستؤثر على مداخيل شركة سيتى باس city bus وستجعلها تغير كثير من الخطوط فماذا اعدت الجماعة لهذه المرحلة ،وكذلك الشركة لاخضاع اسطولها لهذه التحديات.

وأردف الزعيم قائلا “واذا كان العقد سيشرف على نهايته في مرحلة هذا المجلس ،فهل من العقلانية أن يتم ا التصعيد مع الشركة في ظل الارتفاع المهول باسعار المحروقات،مما يتطلب دعم الشركة للحفاظ على الأثمنة وهل من الأولوية طرح هذا المشكل ،في الوقت الذي كان يجب على الجماعة ان تهتم بصيانة وتجهيز المدينة و خلق الاستثمارات لضمان الشغل ان مشكل التنمية يجب أن يعطى الأولية الأولى ولا مجال للخوض في هذه المشاكل الهامشية ان النقل الحضري بمدن البيضاء والرباط يدعم من طرف جماعاتها من اجل تأهيل النقل الحضري و الحفاظ على الأثمنة الحالية . فالوقت غير مناسب باشغال المتتبعين بمشاكل غير استراتيجية”.