ساهمت أمطار الخير التي تهاطلت بعدد من المدن المغربية في الآونة الأخيرة، في إنعاش آمال الفلاحين للتخلص من شبح الجفاف وإنقاذ الموسم الفلاحي.
وساهمت هذه التساقطات المطرية في الرفع من حقينة السدود بالمغرب بأكثر من 12 مليون متر مكعب، الشيء الذي أدخل الفرحة إلى قلوب المغاربة خاصة الفلاحين.
وعمت أمطار الخير عددا من مدن المملكة بعد طول انتظار، حيث استبشر الفلاحون خيرا بهاته التساقطات وعم الفرح في أرجاء البلاد.
وجاءت هذه التساقطات المطرية على مستوى 35 مدينة، ويتعلق الأمر بكل من مكناس: 20 ملمتر -القنيطرة: 18 ملمتر – الرباط-المدينة: 15 ملمتر – إفران : 12 ملمتر – العرائش وخريبكة ومراكش: 11 ملمتر – سيدي سليمان: 10.2 ملمتر- الجديدة وفاس وبني ملال : 6 ملمترات – الرباط-سلا والمحمدية وسطات: 5 ملمترات – النواصر وبنسليمان: 4 ملمترات – تاوريرت: 3 ملمترات – طنجة وسيدي إفني والصويرة المطار وبنجرير: ملمتران -تطوان وميدلت وأكادير المسيرة وتازة: ملمتر واحد – وجدة والحسيمة وآسفي وأكادير إنزكان وطانطان والصويرة الميناء وتيزنيت: أقل من ملمتر.
ووفقا لذلك فقد سجلت حقينة السدود ارتفاعا بـ12 مليون و800 ألف متر مكعب ، وذلك بإنتقالها من خمسة ملايير و268 مليون و300 ألف متر مكعب يوم 4 مارس الجاري، إلى خمسة ملايير و281 مليون و100 ألف متر مكعب.