قررت وزارة التجهيز والماء، اللجوء إلى تلقيح السحب، أو ما يسمى بـ”الاستمطار الصناعي”، في ظل الوضعية التي يعيشها المغرب بسبب انعدام الأمطار وزحف الجفاف بالأراضي الزراعية.
وجاء هذا القرار من طرف وزارة التجهيز والماء بهذف مواجهة آثار الوضعية المائية الصعبة التي تشهدها أو ستشهدها بعض مناطق المملكة، حيث تم اتخاد عدد من الاجراءات من ضمنها تلقيح السحب ومنع سقي المساحات الخضراء بمياه الشرب.
وأوضح وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يوم أمس الثلاثاء 1 مارس الجاري، خلال اجتماع للجنة البنايات الأساسية بمجلس النواب، أنه قد تم تفعيل لجان اليقظة في مختلف العمالات أو الأقاليم في المناطق التي تعاني من قلة المياه، وتسريع أشغال تزويد المراكز القروية والدواوير من منظومات مائية مستدامة.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه من بين الإجراءات التي يتم اللجوء إليها لمواجهة قلة التساقطات،” البرنامج الوطني “الغيث”، والذي يهدف إلى رفع نسبة الأمطار أو الثلوج باستعمال تقنية تلقيح السحب، ابتدءا من نونبر إلى ابريل من كل سنة”.