أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم الأربعاء 02 مارس الجاري، (أعلن) عن مقتل حوالي 6 آلاف روسي خلال ستة أيام من الحرب، حيث طالب بدعم ضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، قائلاً: “لم يعد هناك وقت للحياد”.
وفي كلمة مصوّرة نشرها عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها السابع، أكد الرئيس الأوكراني، أن روسيا لا تستطيع تحقيق النصر في أوكرانيا عبر إطلاق القذائف والصواريخ.
وأضاف المتحدث ذاته، حسب وكالة “رويترز”: “إنهم لا يعلمون شيئاً عن كييف، عن تاريخنا، لأنهم (الروس) جميعاً تلقوا أوامر بمحو تاريخنا، ومحو بلدنا، ومحونا جميعاً”.
في ذات السياق، نقلت “فرانس برس” عن زيلينسكي مخاطبته اليهود في كلّ أنحاء العالم، بعد الهجوم الصاروخي الروسي الذي استهدف برج التلفزيون في كييف، في موقع شهد مذبحة “نازية” طاولت أكثر من 30 ألف يهودي خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال زيلينسكي: “أنا أخاطب الآن جميع يهود العالم. ألا ترون ما يحدث؟ لهذا السبب من المهم جداً ألا يلزم ملايين اليهود حول العالم الصمت الآن”، مضيفا: “النازية ولدت في صمت. لذلك ارفعوا الصوت حيال قتل المدنيين. ارفعوا الصوت حيال قتل الأوكرانيين”.
من جهة أخرى، وبالرغم من أن الأجواء العامة في أوروبا يسودها تضامن غير مسبوق مع أوكرانيا، الدولة غير العضو في نادي الاتحاد الأوروبي، إلا أنه ما زال هناك تردد أوروبي بضمّ البلد إلى معسكرهم دون شروط.
للإشارة، أعلن زيلينسكي يوم الاثنين، أنه وقّع على طلب رسمي لانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، طالباً من الاتحاد السماح لأوكرانيا بالحصول على العضوية على الفور، بموجب إجراء خاص لأنها تدافع عن نفسها في مواجهة غزو القوات الروسية.
كما حث الرئيس الأوكراني أمس الثلاثاء فاتح مارس الجاري، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي عبر رابط فيديو، الاتحاد الأوروبي، على إثبات وقوفه إلى جانب أوكرانيا في حربها مع روسيا.
وقال، إن “الاتحاد الأوروبي سيكون أقوى بكثير معنا، هذا أمر مؤكد. بدونكم، ستكون أوكرانيا وحيدة”، مضيفا، “أثبتوا أنكم معنا، وأثبتوا أنكم لن تسمحوا لنا بالرحيل، وأثبتوا أنكم أوروبيون حقاً، ومن ثم ستنتصر الحياة على الموت، وسينتصر النور على الظلام المجد لأوكرانيا”.