يشهد المغرب حالة من الجفاف، وذلك إثر قلة التساقطات المطرية هذه السنة، الشيء الذي أثّـر على المحاصيل الزراعية وتربية المواشي، وينذر بسنة صعبة على عدد كبير من المغاربة.
ونشرت الوكالة الأوروبية للتغير المناخي “كوبرنيكوس” ، صورا للأقمار الإصطناعية، تظهر مدى تأثير غياب التساقطات المطرية وموجة الجفاف التي تضرب المغرب على أراضيه.
وأضافت الوكالة المذكورة، في تدوينة دبجتها على صفحتها بـ “الفايسبوك”، والتي أرفقتها بصورة مركبة لخريطتين للمغرب واحدة تعود لسنة 2021 والثانية للسنة الحالية 2022، حيث قالت “المغرب يمر من أسوأ موجة جفاف شهدها منذ عقود”.
وأضاف المصدر، أن مستويات هطول الأمطار الشتوية المسجلة في 2021-2022، تراجعت بنسبة 64٪ أقل من المتوسط السنوي، مشيرة إلى أن منطقة دكالة تعد أكثر المناطق المتأثرة بالجفاف، حيث لا تتجاوز سعة خزان سد المسيرة 6.7٪ من طاقته.
في ذات السياق، أظهرت الصورتان اللتان تم الحصول عليهما بواسطة أقمار كوبرنيكوس في 14 فبراير 2021 (على اليسار) و 13 فبراير 2022 (على اليمين)، عواقب الجفاف الشديد الذي يشهده المغرب على الغطاء النباتي.
للإشارة، الصورة الموجودة على اليسار تظهر مناطق زراعية بها نباتات في حالة إزدهار كامل منذ حوالي عام، فيما تُظهر الصورة على اليمين، في نفس المناطق غيابًا شبه كامل للنباتات، نتيجة لغياب هطول الأمطار.