تحل اليوم الجمعة 25 فبراير 2022، ذكرى فاجعة اغتيال الشهيد محمد أيت الجيد، ونحن لا نزال نطالب بالكشف عن الحقيقة في هذه المتورطين، كل المتورطين.
وقالت لجنة الشهيد آيت الجيد للحقيقة والانصاف ” اليوم تكون قد مرت على الجريمة النكراء للاغتيال الجبان للشهيد أيت الجيد، تسعة وعشرون سنة، ونحن لا نزال نناضل من أجل الحقيقة”.
وأضافت اللجنة “تحل هذه الذكرى الأليمة، ونحن في لجنة الشهيد محمد أيت الجيد للحقيقة والإنصاف كلنا قناعات راسخة لا تتزحزح على أننا لن نتراجع ولن نخون ولن نستسلم في معركة الدفاع عن الحق في الحياة، معركة الكشف عن الحقيقة ومعاقبة المتورطين، وإلى جانبنا في هذه المعركة الكثير من الأحرار المغاربة، في مواجهة خطاب الإفلات من العقاب، والذي يحاول بكل ما أوتي من ضغط وإمكانيات ووسائل، تسفيه القضية، والتأثير على القضاء”.
وقالت “ونؤكد أننا إصرار ثابت على الدفاع عن الحقيقة والإنصاف لكشف الحقيقة ومعاقبة المتورطين وإنصاف الشهيد..شهيد في قمة العطاء اغتالوه، في زهرة العمر أجهزوا عليه، كان مدافعا شرسا عن قيم العدالة والحرية والكرامة، رصدوه وأهدروا دمه. ولم تقف الجريمة النكراء هنا، بل زادوا إمعانا في الإساءات لروحه الطاهرة،واجتهدوا في محاولات طمس الحقيقة….”.