علمت صحافة بلادي اليوم الأربعاء، أنه خرج عدد من ساكنة تندوف للإحتجاج أمام مقر أمانة “جبهة البوليساريو الإنفصالية بالرابوني على أرض الجمهورية الجزائرية”، ضد العنصرية.
وأفادت المعطيات التي توصلت بها صحافة بلادي، أن قيادة البوليساريو اعتقلت أشخاصا ينتمون لمكونات اجتماعية معينة توصف بالأقليات بالحمادة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في الفوضى والإقتتال الذي شهده مخيم السمارة في الفترة الأخيرة.
وأضافت المعطيات، أن البوليساريو رضخت لأفراد عصابات أخرى ينتمي أفرادها لمكون آخر تحاول القيادة توظيف عصبيته القبلية، وهو ما اعتبره المحتجون نهج سياسة العنصرية ضدهم وضد مكونهم الإجتماعي.
في ذات السياق، دخل الكاتب والباحث السياسي؛ محمد سالم عبد الفتاح على خط هذه الواقعة قائلا، إن ما حدث “تجسيد واضح لسياسات البوليساريو العنصرية التي تروم إحداث الانقسامات الأهلية وتفكيك المجتمع الصحراوي بغرض التحكم فيه”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه في الوقت الذي تسارع فيه “أبواق قيادة البوليساريو للمزايدة و المتاجرة بقضية لحبيب اغريشي بالداخلة، يعجزون عن مجرد استنكار الفوضى الأمنية التي تورطت فيها ميليشيا البوليساريو بتندوف، كما يتنكرون لضحايا الميز العنصري على أساس قبلي بمخيمات لحمادة”.