يهدد التغير المناخي وانعدام الأمطار معظم الدول خاصة المغرب، الجزائر، تونس، وليبيا، التي باتت تعاني الجفاف الذي يعصف بالنشاط الزراعي وينذر بحدوث كارثة فلاحية في حالة عدم تساقط كمية الأمطار اللازمة.
ويتخوف بعض الفلاحين من الجفاف الذي يعصف بنشاطهم الفلاحي في حالة إستمرار تأخر سقوط الأمطار في موعدها، خاصة أن كميات الأمطار اللازمة لم تسقط خلال الأشهر الأخيرة واستمرار هذا الوضع الى غاية الأشهر المقبفة سيتسبب في كارثة فلاحية خطيرة
وليست هذه هي المرة الأولى التي تهدد فيها ظاهرة الجفاف كل من “المغرب والجزائر وتونس”، فقد عانت سابقا من زحف الجفاف في أراضيها و شح الأمطار وصعوبة استفادة بعض المناطق من مياه السدود وكذا الكوارث الطبيعية التي تضخم أكثر دائرة الخطر التي تحيط بالفلاحة وتهدد مصدر رزق الفلاحين.
ويعد هذا الموسم هو الأصعب من حيث ضعف التساقطات المطرية وجفاف الأرض خلال العقود الثلاثة الماضية، مما يزرع القلق وسط المواطنين، خاصة وأن هذه المعظلة تتسبب في استمرار ارتفاع أسعار بعض المواد وتعميق أزمة العطش في عدد من المناطق.