تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “العدالة لأمين”، وذلك للمطالبة بالتحقيق في وفاة شاب في العشرينيات من عمره كان يسمى قيد حياته “أمين شاريز”
“صحافة بلادي” ومن خلال بحثها حصلت على معطياتٍ “مُـثيرة” بخُصوص هذه القضية التي مازال يكتنفها الغُموض، حيث تتقاطع روايتان متناقضتان قصة هذا الشاب الذي أصبح حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
توفي مقتولا
الرواية الأولى من هذه القضية، وحسب ما تم تداوله، تفيد أن الشاب أمين كان ليلة السبت المنصرم رفقة عدد من الشباب والشابات داخل مطعم فخم بمنطقة “صونابا” الراقية بمدينة أكادير، قبل أن يندلع شجار بينه وبين شاب آخر وهو ابن رجل أعمال أردني ثري، حيث تشير الرواية أن ابن رجل الأعمال الأردني الذي يتوفر على استثمارات بأكادير، هو من ضرب الشاب أمين بعصا كرة القاعدة “بيزبول” على مستوى الرأس ما تسبب له في نزيف داخلي و كسر بالجمجمة، وهو ما أدى إلى وفاته، وتضيف الرواية أن هناك أطرافا تحاول إنهاء هذه القضية بسرعة وتبرئة ابن المستثمر المذكور.
حادث عرضي
أما الرواية الثانية، في هذه القضية التي تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فتؤكد أن الشاب أمين كان رفقة أصدقائه ليلة السبت المنصرم في حالة سكر، وكانوا يقودون السيارة بسرعة كبيرة قبل أن يسقط الهالك من باب السيارة ويُصاب إصابةً بليغة على مستوى الرأس، حيث تبرز هذه الرواية، أن الحادث المذكور هو ما تسبب في موت الشاب، مشددة على أن الموضوع لا علاقة له بجريمة قتل، والذين يروجون لذلك يهدفون إلى ابتزاز المستثمر الأردني ماديا.
الأمن يدخل على خط هذه القضية
ودخلت ولاية أمن أكادير على خط الواقعة، حيث أمر وكيل الملك لدى المحكمة الإستئناف بأكادير، بإخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي من أجل استجلاء الأسباب الحقيقة التي أدت إلى وفاة الشاب أمين، كما أمرت النيابة العامة بوضع خمسة أشخاص من بينهم ابن المستثمر المذكور، رهن تدبير الحراسة النظرية للتحقيق معهم على خلفية وفاة الشاب أمين.