السُّلطات ترصُد “نصّـابين” يجمعون تبرُّعات باسم ريان وهذه هي المعطيات

أفاد بلاغ لعمالة إقليم شفشاون أمس الثلاثاء 08 فبراير الجاري، أنه تم في الفترة الأخيرة رصد عدد من المبادرات، على شبكات التواصل العمومي، من داخل المغرب وخارجه، وبصيغ وأشكال مختلفة، تحاول استغلال حادثة وفاة الطفل المغربي ريان أورام، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 مترا بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون، وذلك تحت ذريعة جمع تبرعات نقدية أو عينية لفائدة أسرة الفقيد.

وحسب المصدر، فإن المقتضيات القانونية الوطنية، تضبط وتقنن عمليات ومسطرة التماس الإحسان العمومي، ومختلف المبادرات والدعوات التي تهدف لجمع التبرعات وتقديم المساعدات، وذلك حماية للفئات التي قد تتضرر من ذلك، بما فيها أسرة المرحوم ريان، في هذه الحالة، طبقا للفصل الأول من القانون المتعلق بالتماس الإحسان العمومي.

وفي هذا السياق، يضيف البلاغ، فإن أسرة المرحوم الطفل ريان، التي هي على علم بمثل هذه التصرفات، ترفض استغلال البعض لظروفها الإنسانية، تحت ذريعة تقديم مساعدات لفائدتها في هذا الظرف الأليم.

وأكد المصدر، أن الجميع مدعو أمام هذا الوضع، للالتزام بالنصوص القانونية، ولتبليغ السلطات المختصة عن الممارسات المخالفة للقانون.