في أغرب مشهد عرفته دورات جماعة فاس، السيد العمدة عبد السلام البقالي يخرج عن صوابه وبطريقة هستيرية يمنع الجميع من اخد الكلمة متناسيا انه رئيس للجميع وان دوره مؤطر بالقانون ويتجلى في تسيير اشغال الدورة وتوفير اجواء المداولة المسؤولة والعادلة في اطار الاحترام بين جميع المستشارين وليس ممارسة الدكتاتورية . التحليل الوحيد لهده الظاهرة بحكم معرفتي بالسيد العمدة لما كان نائبا للرئيس بالمجلس السابق كإنسان هادئ و مهدب و منطقي ، هو انه يشهد ضغوطات كبيرة من كل جهة بدءا بالتيليكوموند الأحواز و التي تشهد تصدعا كبيرا هده الايام وتهديدا حقيقيا للتحالف المحلي ، من نوابه الغير منسجمين كما تتداول الصحافة المحلية ، من داخل إدارته التي سوقت له عددا من المعطيات الله اعلم بصدقيتها والتي ورطته في تصريحات متسرعه وغير محسوبة ومن شركائه الآخرين بالمدينة الدين لن يرضيهم ما وصل اليه تدبير المدينة من ضبابية الرؤى . الحالة النفسية للرئيس صعبة ومقلقة و تتسبب في تشنج اجواء النقاش العمومي المحلي بما يعطل تظافر جهود كل مكونات المجلس لتحقيق التنمية وتضيع الزمن السياسي على المدينة والتي هي في أشد الحاجة لتعاون كل الفاعلين
انتهى كلام الحارثي محمد مستشار بجماعة فاس