فاجعة الطفل ريان تسقط مؤامرات تبون وجنرالاته وتظهر معدن المحبة بين الشعوب

رحل ريان إلى خالقه تاركا ورائه حسرة وحزن عارم بين المغاربة والعالم، وأحيى قلوب الناس والإنسانية وتوحيد الشعوب، وهذا ظهر من خلال التضامن الذي قدمه الشعب الشعب الجزائري للمغاربة وعائلة الطفل ريان.

المعارض الجزائري وليد كبير الذي تضامن بشكل كبير مع قضية الطفل المغربي ريان وأعلن حداد ترحما على روحه الطيبة، قال، ‏‪”عبد المجيد تبون‬ إن عدم قيامكم بتقديم واجب العزاء في وفاة الطفل المغربي هي إساءة وسقطة أخلاقية بإسم الدولة الجزائرية وضرب في الصميم لتقاليدها القائمة على أداء الواجب مهما كان الخلاف خصوصا مع الجار!”.

وأضاف، “أي تضامن عربي تتحدثون عنه اذا كان واجب العزاء ما قدرتوش ديروه ؟”.

وقال المعارض الجزائري شوقي بن زهرة، “وكالة العار المسماة وكالة الأنباء الجزائرية لم تنشر ولو مقال واحد على الطفل ريان رغم أنه لا يخلو يوم دون أن تتحدث هذه الوكالة عن المغرب لنشر الفتنة”.

وأضاف، “ملايين الجزائريين قلوبهم معلقة في شفشاون مع أشقائهم لكن إعلام النظام والعار لم يحرك مشاعره حتى ملاك هزت قضيته كل العالم وهذا خير دليل أن الشعب الجزائري بريء من الفتنة التي تنشرها بوتيكات الفتنة”.

وتابع، “‏لن نبكيك يا ريان لأنك طير من ‎طيور الجنة كنت في مهمة لإخماد نار الفتنة وتوحيد الشعوب خصوصا الشعبين الشقيقين وذكرت كل من أعمى بصيرته الحقد بأننا محكوم علينا بالمؤبد أن نبقى إخوة…رحمة الله عليك ولن ننساك ولن ننسى ما قدمته لنا. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وقال الصحافي الجزائري أمير ديزاد، “أظهر حقيقة محبة الشعبين لبعضهم البعض و رحل الى جنات الخلد ربي يصبر والديك”.

وأضاف، “حتى ظن البعض أنه جزائري من قوة تضامن الشعب الجزائري نعم انها اللحمة الواحدة بين الشعبين الشقيقين التي لن تستطيع اي قوة فوق الأرض ان تفرقها، انها الوحدة بين الشعب الواحد التي نسعى من أجلها، نفرح مع اخوتنا و نتوجّع مع اخوتنا. امير ديزاد مع محبتي لكل أشقائنا الشعب المغربي الشقيق”.

وبدأت نار الفتنة تنطئ رويدا بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، بسبب قضية الطفل المغربي ريان الذي سقط داخل بئر ضيق بدوار إغران بشفشاون شرق المغرب.

وعبر الشعب الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم التام والمطلق مع الطفل ريان في حادثة سقوطه داخل البئر يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، ووجود صعوبات في إنقاده.

كما عبر جزائريون عن حزنهم لما جرى لهذا الطفل داعيين له بالرحمة، مما يؤكد على عمق الأخوة بين الشعبين رغم المشاكل السياسية بين البلدين والتي تحاول خلق الفتنة والتفرقة.