أمريكا: ستبقى قصة ريان درسا بأن البشرية قادرة على التآزر والتلاحم من أجل الحياة

اعتبرت سفارةُ الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، في منشور لها بعد إخراج الطفل ريان من البئر، (اعتبرت) أن قصة الطفل المغربي ريان أورام الذي توفي بعد سقوطه في بئر بعمق 32 مترا، يشكل درسا للبشرية.

وقالت السفارة، إنه “بالرغم من النهاية الحزينة ستبقى قصة ريان درسا بأن البشرية قادرة على التآزر والتلاحم من أجل الحياة”، مشيرة إلى أن خبر موت ريان “مفجع لجميع الجزائريين والإنسانية جمعاء”.

وبهذه المناسبة الأليمة، قدمت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، تعازيها لأسرة ريان والشعب المغربي، قائلة “أمام هذا المصاب الجلل نقدم خالص تعازينا ومواساتنا لأسرة الطفل ريان، وللشعب المغربي داعين لهم بالصبر والسلوان”.

وكان بلاغ صادر عن الديوان الملكي، قد أعلن يوم السبت 05 فبراير الجاري، وفاة الطفل ريان أورام البالغ من العمر خمس سنوات، والذي قضى أزيد من 100 ساعة داخل بئر بعمق 32 مترا بدوار إغران جماعة تمروت بإقليم شفشاون.