تزامنا مع قضية الطفل ريان.. فواز من سوريا يشعل السوشل ميديا يتعرض “للجلد” عاريا من مختطفينه أمام صمت رهيب للمسؤولين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطع يظهر فيه طفل وهو عاري يتعرض للتعذيب من طرف شخص.

الطفل حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يدعى فواز القطيفان يبلغ من العمر 6 سنوات، مختطف منذ ثلاثة أشهر، من بلدة ابطع في حوران بسوريا.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الخاطفون يطلبون من أهل الطفل فدية مالية قدرها 500 مليون ليرة سورية، مقابل الإفراج عنه.

الخاطفون أرسلوا مقطع فيديو لعائلة الطفل، يظهر فيه فواز عاري يرتدي فقط “شورت صيفي” ويقومون بضربه وتعذيبه، وهو يبكي ويصيح بأعلى صوته “مشان الله لا تضربوني”.

وتداول النشطاء، أن شخص طلب رقم أهل الطفل لدفع المبلغ كامل.

وعاتب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإعلام بسوريا الذي لم يقم بتغطية هذه الواقعة والمسؤولين، حيث قال عمار كوما، “أطفال سوريا الي ماتت وعم تموت كل يوم بالبرد بالمخيمات وتحت الأبنيه المهدومه والمخطوفه وين القنوات التلفزيونيه عنها وين وسائل التواصل الاجتماعي عنها……وين الي طلعو ليحررو سوريا وسرقوها وكل واحد ستلملي منصب ونسا انو الله رح يحاسبو على منصبو شو قدم وشو ساعد وين السني الي طلع على الشيعه والعلويه على أساس ولما ستلم نسا أول شي السنه ونسا الشيعه وهمو يترفه ويركب سيارات ويكون صاحب سلطه انعمو بالدنيا بس وراكم آخره، #الطفل_فواز_القطيفان صارلو مختطف ٣ اشهر ومطلوب عليه فديه وأهلو ما عم يقدرو يجمعو المبلغ المطلوب فقامو الخاطفين بتصويرو عاري ويضربوه وهوا يترجاهم انو ما يضربوه ويوقفو ضرب وفي مثل فواز كثيييير اقسم بالله منضر يدمي القلب قديش رخصت حيات السوريين #انقذو_الطفل_فواز_القطيفان”.

وجاءت قضية فواز القطيفان من سوريا تزامنا مع واقعة الطفل المغربي ريان الذي وقع في بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 متر منذ ظهر يوم الثلاثاء بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون، حيث تتواصل الجهود إلى حدود كتابة هذه الأسطر لإخراجه من البئر وإنقاذ حياته.

وهزت قضية الطفل ريان المغاربة والعالم، معلنيين تضامنهم وتعاطفهم معه، وداعيين له بالرجوع إلى والديه سالما.

يشار إلى أن الطفل ريان الذي وقع في بئر عمقه 60 منذ يوم الثلاثاء، لازال يصارع الموت في يوم الخامس داخل البئر.