بينما الرأي العام المغربي والدولي منشغل بقضية الطفل ريان الذي سقط في بئر من على مسافة 32 مترا ويقضي حتى الآن أزيد من 60 ساعة في عمقه، حيث تتواصل المجهودات على مدى 3 أيام من أجل إنقاذه والحفاظ على حياته، بينما العالم يعيش رعبا حقيقيا إثر واقعة الطفل الأليمة.
يبدو أن لأب ريان وجهة نظر أخرى، فهو منشغل بأخذ الصور وفتح حساب بنكي للحصول على مساعدات مادية من المغاربة الذين تعاطفو مع قضية الطفل بشكل كبير.
نشطاء عبرو عن استنكارهم لهذا لموقف وقالو أنه لمن المخزي جدا أن تفكر في النقود الآن وابنك بين الحياة والموت في ظروف الله وحده يعلم صعوبتها.
يشار إلى أن البئر يعود لأب ريان وهو الذي قام بحفرها وتجاهل إغلاقها بعدما لم يعثر فيها على قطرة ماء.
هذا وقد سخرت الدولة جميع إمكانياتها البشرية واللوجيستيكية من اجل انجاح علمية الانقاذ التي لازالت مستمرة لحدود الساعة.