بدأت نار الفتنة تنطئ رويدا بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، بسبب قضية الطفل المغربي ريان المتواجد حاليا داخل بئر ضيق بدوار إغران بشفشاون شرق المغرب.
وعبر الشعب الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم التام والمطلق مع الطفل ريان في حادثة سقوطه داخل بئر يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022، ووجود صعوبات في إنقاده.
وعبر جزائريون عن حزنهم لما جرى لهذا الطفل داعيين برجوعه سالما معافى إلى والديه وإنقاذه في أسرع وقت، مما يؤكد على عمق الأخوة بين الشعبين رغم المشاكل السياسية بين البلدين والتي تحاول خلق الفتنة والتفرقة.
وبدأت المشاكل والكراهية ينتشرون بين الشعب المغربي والجزائري بسبب المشاكل السياسية، فيما تزايدت حدتها بسبب كرة القدم والتنافس على اللقب وربط السياسة بلعبة الكرة، إلا أن واقعة الطفل ريان بدأت تطفئ الغضب.