تدعوا عائلة الطفل ريان في هذه الأثناء من يومه الخميس 3 فبراير 2022، جل المغاربة بالدعاء مع إبنه من أجل إنقاده ورجوعه سالما معافى إلى والديه.
وبآمال معلّقة وقلوب حزينة يترقب المغاربة إخراج الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات من البئر بعد مرور حوالي 48 ساعة من سقوطه بداخله.
استأثرت قضية الطفل ريان باهتمام الرأي العام المغربي والعربي، في انتظار إنقاذ الطفل وإعادته إلى حضن والدته.
فشل عدد من الشباب المتطوعون منذ يوم الثلاثاء 1 فبراير الجاري، في عملية الوصول إلى قاع البئر وإخراج الطفل ريان الذي قضى يومان في الظلام بدون مأكل أو مشرب وسط حزن يعم عائلته وتضامن كبير من طرف المغاربة ودعوات لرجوعه سالما إلى والديه.
وتعود قضية الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات إلى يوم الثلاثاء، حيث وقع في بئر ضيق في غفلة عن والديه، بجماعة تمروت بإقليم شفشاون شمال المغرب.
ولازالت السلطات المغربية وعناصر الوقاية في العين المكان محاولين بجميع الوسائل لإنهاء مأساة الكفل ريان وإخراجه من البئر على عمق 60 متر.