تشهد مدينة القنيطرة في الآونة الأخيرة أزمة نقل حادة بعد الصفقة التي عقدها رئيس الجماعة السابق عزيز الرباح مع شركة النقل “فوغال“.
وبدأت ساكنة مدينة القنيطرة تعبر عن قلقها من عودة أزمة النقل الحضري، وسوء التسيير، والإختلالات، بالإضافة إلى فوضى الممارسة من طرف أرباب النقل والمسؤولون على تدبير القطاع، وقلة الحافلات.
وبدأت تتعالى أصوات الساكنة منذ انطلاق شركة فوغال في العمل، والكشف عن النقص الواضح في عدد الحافلات، مما يتسبب في التأخر وطول الإنتظار بمختلف المحطات.
وتطالب ساكنة القنيطرة بضرورة تدخل المسؤولين و إيجاد حل لمشكل النقل القائم بالمدينة، وإيجاد حلول ناجعة للأمر.
وتعيش مدينة القنيطرة أزمة في النقل الحضري رغم الإعلان سابقا عن دخول حافلات مغربية الصنع بمواصفات عالمية حيز الخدمة، كلفت مبلغا إجماليا يفوق 300 مليون درهم، لإنهاء معاناة الساكنة المحلية التي تشتكي منذ سنوات.