تستمر العملية الأمنية التي تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعمالة فاس لفك لغز شبكة و مافيا سياسية ضخمة بالعمالة.
و دشنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هذه العملية منذ أشهر بعد تقارير جد خطيرة في إحدى ملفات التعمير بجماعة قروية بعمالة فاس.
و ينتظر الشارع الفاسي توقف العملية الأمنية للوقوف على معطيات التحقيق الأولية.
و تم توقيف العديد من الأشخاص لحدود الساعة متورطين في هذا الملف الحارق، وحجز وثائق بالمئات.
و تتكتم جميع المصادر الأمنية الرسمية و القضائية عن إصادر لحدود الساعة أي تصريح عام حول هذه العملية الليلية.
و تشهد منطقة ولاية الأمن بفاس و محكمة الاستئناف استنفارا بوجود سيارات فرق أمنية خاصة تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
و اعتبر متتبع هذه العملية النوعية من أضخم الحملات الأمنية لتخليق الحياة السياسية و ربط المسؤولية بالمحاسبة.
و من المرتقب أن تطيح هذه العملية بعدة رؤوس بمؤسسات عمومية و خاصة.