فضيحةٌ من العيار الثقيل يفجرها صحافي فرنسي ويكشِفُ تلاعُبَ مُنظِّمي كأس إفريقيا بنتائح “كوفيد-19”

فجَّــر الصحافي الفرنسي؛ رومان مولينا، المتخصص في التحقيقات، فضيحة من العيار الثقيل، بشأن تلاعبات بنتائح التحليلات الخاصة بفيروس كورونا المستجد بكأس أفريقيا المنظم بدولة الكاميرون.

وحسب مصدر، فقد شكك مولينا، في اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، التي تصدرها المختبرات الكاميرونية المتعاقدة مع الإتحاد الكامروني محتضن الدورة الإفريقية، موضحا أن منتخب تونس الذي عانى من الغيابات في مباريات الدور الأول بسبب نتائج التحليلات، استعان بمختبر خارجي كشف عن إصابة لاعبين فقط من صفوفه.

وأضاف المصدر، أن ما يزيد من شكوك الصحافي مؤلف كتاب اليد السوداء الذي يكشف عن الفساد في المجال الرياضي في العالم، أن المختبر المتعاقد مع الإتحاد الكامروني كشف إصابة 12 لاعبا من منتخب جزر القمر بالفيروس، قبل خوص مباراة اليوم ضد الكاميرون، في حين أنه، لم تسجل أية حالة إصابة في صفوف منتخب الكاميرون.

من جهة أخرى، ولكي لا يتم الكشف عن هذه الفضائح، أشار مولينا في تغريدة له، أن الحكومة الكاميرونية وجّهت عشرات الدعوات لصحافيين، بالإضافة إلى مؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي من أجل تلميع صورة الكامرون، ووعدتهم بالتكفل بمصاريف إقامتهم، إلى جانب حق ولوج استوديو التسجيل والأنترنيت بالمجان، ودخول جميع المنشآت الرياضية وحضور المباريات وحصص التداريب.

جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي كان واحدا من المنتخبات التي تغيب عنها بعض لاعبيها بسبب نتائج الكشف عن فيروس كورونا الصادرة عن المختبر المتعاقد مع المُنظِّمين بالكاميرون.