دخل الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير على خط الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مصر اليوم الاثنين.
وقال كبير في منشور على صفحته الرسمية فيسبوك، “قبل وصول طائرة عبد المجيد تبون اليوم مطار القاهرة….سفير جمهورية مصر العربية بالرباط ياسر مصطفى كمال عثمان، يؤكد أن “بلاده تدعم بقوة الوحدة الترابية للمملكة المغربية”.
وأضاف المتحدث ذاته، “ويؤكد أيضا أن “القاهرة لا تعترف بما تسمى الجمهورية الصحراوية ولا تقيم أي علاقات معها””.
وعاد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبّــون، إلى سياسة التودد وخطب وُدّ رؤساء بعض الدول، حيث قام بزيارة إلى مصر، وذلك تزامنا مع تأجيل اجتماع قمة جامعة الدول العربية الذي كان مرتقبا عقده بالجزائر خلال شهر مارس المقبل، إلى أجل غير مسمى.
في ذات السياق، كشفت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن “رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة و زير الدفاع الوطني؛ عبد المجيد تبون، بصدد التوجه إلى جمهورية مصر العربية، في زيارة عمل و أخوة”.
وجاء إعلان الرئاسة الجزائرية عن زيارة عبد المجيد تبون إلى مصر، تزامنا مع إعلان مُساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ حسام زكي، أن القمة “لن تُعقد قبل شهر رمضان الذي سيحلّ على الأمة الإسلامية مطلع شهر أبريل المقبل، ما يعني أنه تم تأجيلها إلى أجلٍ غير مسمى.
زيارةُ عبد المجيد تبون إلى مصر، جاءت أيضا في الوقت الذي كشفت فيه مصادرُ دبلوماسية مصرية، أن “الجزائر تُريد قمة عربية ناجحة بحضور رؤساء دول وملوك وأمراء، وليس وزراء خارجية، وتخشى من أن ذلك لن يحدث بسبب إشكال الصحراء، و هي نقطة الخلاف المطروحة الأبرز، و بالتالي أُُعلن عن تأجيل القمة”.
وحسب مصدر إعلامي، فإن “دول الخليج ككتلة داخل الجامعة العربية “لن تُفشل المغرب” في مُــواجهة الجزائر، بالنظر إلى تحالُفِ بعض هذه الدول مع المغرب” مُشيرا إلى أن مَلَفَّ الصحراء المغربية هو الذي كان وراء إعلان تأجيل القمة المرتقبة بالجزائر.