جمارك فاس في سبات عميق وسط ارتفاع مؤشر ترويج السلع الأجنبية المهربة بالسوق السوداء

تشهد مدينة فاس تنامي ارتفاع مؤشر ترويج السلع الغدائية و الصحية الأجنبية المهربة بالسوق السوداء.
و أصبحت هذه التجارة الخطيرة على الاقتصاد الوطني و صحة المواطنين ظاهرة اعتيادية.
و انتشرت العديد من المحلات التجارية المتخصصة ببيع البضائع و السلع الغدائية و الصحية المهربة بالشوارع الكبرى للمدينة.
و لا تتوفر أغلب هذه المحلات على تراخيص الاستغلال، مما جعلت عملية الإحصاء و المراقبة صعبة.
و حملت مصادر الجمارك و المصالح الجماعية المختصة المسؤولية وراء استفحال هذه الظاهرة.

و تلعب الجمارك دورًا أساسيًا في المعركة التي تقودها السلطات العامة لحماية الأخلاق والأمن والنظام العام وصحة المواطنين.
و تساهم الجمارك في حماية المواطنين من خلال ضمان الامتثال للأنظمة المطبقة على الواردات ، من حيث مراقبة المعايير الفنية والتدابير الصحية والبيطرية والصحة النباتية وحماية الملكية الفكرية.
و يتكون تدخلها في هذا المجال أيضًا من مكافحة التيارات الاحتيالية وكبح الاتجار غير المشروع بالسلع التي من المحتمل أن تهدد الصحة والسلامة العامة (المخدرات ، المواد المقلدة ، الأسلحة والمتفجرات ، المنتجات أو المنتجات الخطرة التي لا تتوافق مع التقنيات الصحية المطلوبة ، إلخ.).