يرتقب بدأ المغرب في عمليات تتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز والتي ستنفدها شركات أجنبية بما في ذلك شركة إسرائيلية، وذلك وفقا لما أفادت به تقارير اعلامية.
وفي القريب سيتم الشروع في هذه العملية الى جانب مجموعة من المشاريع الهامة التي سينفذها المغرب، من بينها برنامج لتحديث وتطوير قدراته في مجال الحرب المضادة للغواصات، من خلال طلبين لاقتناء طائرتين مسلحتين للدوريات البحرية، وهو الأمر الذي يتزامن مع استعداد المملكة لبدء العديد من المشاريع الكبرى في سواحل الأقاليم الجنوبية.
وفي ذات السياق أعلنت شركة “راتيو بيتروليوم إينيرجي” الإسرائيلية في نونبر من العام المنضرم عن توقيعها اتفاقية مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن من أجل التنقيب عن هاتين المادتين في كتلة الداخلة الأطلسية على مساحة تمتد لـ129 ألف كيلومتر مربع.
ويأتي ذلك في الوقت الذي حسم فيه المغرب قراره بمنح تراخيص التنقيب عن النفط والغاز بسواحله الجنوبية، كما ترغب البحرية الملكية في اقتناء طائرة للدوريات البحرية متخصصة في المراقبة والاستطلاع.