دخل المكتب التنفيذي لحركة النهضة صباح اليوم الجمعة 31 ديسمبر2021، على خط قضية إختطاف نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري، المحامي ووزير العدل الأسبق والنائب بالبرلمان المعلقة أعماله.
وعقدت حركة النهضة اجتماعا عاجلا بهذا الخصوص، حيث أدانت ما تعرض له نور دين البحري من قبل عناصر بالزي المدني، والتي قامت بالاعتداء عليه واختطافه بالاضافة الى تعنيف زوجته.
ووضفت النهضة هذه الأساليببالبلطجة السياسية النوفمبرية، خصوصا مع نفي الجهات القضائية أيّ علم لها بما حصل”، كما حذرت من الإنجرار إلى مربعات الخروج عن القانون والانحراف بالسلطة وإستغلال الظرف الاستثنائي لمنظومة الانقلاب لتصفية الخصوم السياسيين.
وحملت حركة النهضة مسؤولية ما وقع لنور الدين البحري لما اعتبرته “رئيس سلطة الأمر الواقع” قيس سعيد ولوزير داخليته توفيق شرف الدين و كل المتورطين في هذه القضية” حسب تعبيرها.