علمت صحافة بلادي قبل قليل، أن 300 مليون دولار لم تدخل إلى البنك المركزي التونسي، من خلال تطلعها على الموقع الرسمي للبنك المركزي التونسي في آخر تحديث له.
للتوضيح، “الأموال التي تدخل إلى البنك المركزي التونسي يتم التوضيح حول مصدرها وقيمتها”.
الإعلام الرسمي التونسي بدوره لم يعلن عن وصول الأموال إلى تونس، السؤال المطروح، هل الأموال تم تحويلها إلى حسابات شخصية في الخارج؟ أم أنها ذهبت إلى الحساب الشخصي للرئيس التونسي قيس سعيد؟.
وقال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “الجزائر منحت تونس مبلغ 300 مليون دولار، أعلنت عنه الرئاسة التونسية ساعات قبل زيارة الرئيس المعين لملاقاة الانقلابي قيس سعيد الإمارات والسعودية ومصر دبروا الانقلاب والجزائر تموله من أموال الشعب الجزائري”.
وأضاف بن زهرة، “حتى إذا تحدث بيان الرئاسة عن قرض إلا أنها في الحقيقة هبة لن تسترجع والنظام الجزائري تعود على تغطية الأمور بهذا الشكل، يأتي هذا ساعات بعد منح 100 مليون دولار للسلطة الفلسطينية العميلة لإسرائيل وبعد وديعة قدرها 150 مليون دولار منذ سنة لتونس في وقت أن الجزائريين يعيشون الجحيم بسبب غلاء الأسعار والوضع الاقتصادي الكارثي”.