قدّم محامون، الاثنين 24 دجنبر، طلبا للمحكمة العليا في بورما لاستئناف الحكم الصادر في حقّ صحافيين من رويترز يقضي بسجنهما سبع سنوات على خلفية تغطيتهما أزمة الروهينغا، منددين بهذه “الغلطة” التي يقبع الشابان بمقتضاها منذ سنة في الحبس.
واعتقل وا لون (32 عاما) وكياو سو أو (28 عاما) في دجنبر 2017، وحكم عليهما لاحقا بالسجن سبع سنوات لحيازتهما وثائق سرية حول عمليات أمنية بحسب الادعاء.
واعترضت رويترز على التهم وقالت انه تم الايقاع بالصحافيين بعد اجرائهما تحقيقا عن مقتل 10 من الروهينغا المسلمين خلال عملية للجيش البورمي.
وقال المحامي ال.خون رينغ بان خلال جلسة استماع حضرها مسؤولون في سفارات أجنبية ونشطاء إعلاميون وزوجتا الصحافيين إن “هذا الحكم القاضي بسجنهما سبع سنوات يعد غلطة”.
وأضاف “كانا يحاولان معرفة من المسؤول عما حصل في “إن دين”، ولهذا السبب حاولا الاجتماع بعناصر من الشرطة … وليس للحصول على معلومات سرية”.
وقالت بان اي مون زوجة وا لون في تصريحات لوكالة فرانس برس “نأمل بأن يكون الحكم منصفا.
ونحن نريدهما طليقين”، فيما صرّح محام ثان هو ثان زاو أونغ “نأمل بالحصول على أنباء سارة” عندما يصدر قاضي الاستئناف حكمه في الأيام المقبلة.
وأثار الحكم الذي صدر في شتنبر إدانات دولية، وخصوصا من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي طلب من الزعيمة البورمية أونع سان سو تشي التدخل.
وكالات