أصدر البيت الأبيض تقريره الصحفي لنهاية العام 2021, تطرق من خلاله الى موضوع الصحراء المغربية, مؤكدا على أن النزاع القائم يتعلق بطرفين “المغرب والجزائر”.
وكشف التقرير الصادر عن البيت الأبيض أن النزاع القائم ذو طبيعة إقليمية بين المغرب والجزائر، وذلك نفيا لوجود جبهة “البوليساريو” الانفصالية، حيث كانت هذه بمثابة صفعة جديدة للبوليساريو وصدمة لنظام الجنرالات الدي يحاول الترويج للنزاع على أنه قائم بين المغرب ومخيمات تندوف.
وكشف تقرير البيت الأبيض، الى أن الوضع في الصحراء المغربية واطالة أمد النزاع مسؤولية الجزائر التي تعمل على تسليح وتمويل عصابة البوليساريو بجميع احتياجاتها, حيث تعتبر أنها المعني الأول والرئيسي في المشاكل المفتعلة.
وتجدر الاشارة الى أن الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه, والذي يعتبر حدثًا تاريخيًّا، وتحولًا جذريًّا في السياسة الأمريكية، مما يعزز موقف المغرب ورؤيته الخاصة في هذه القضية.