بعد الهزة الأرضية التي شهدتها مدينة الحسيمة اليوم الخميس 23 دجنبر الجاري والتي خلفت موجة خوف في نفوس الساكنة، فقد عادت الأوضاع إلى طبيعتها كما استئنفت المقاهي والمطاعم وجل المرافق العمومية عملها بشكل عادي.
وفي ذات السياق أكد عبد القادر المرابط، مدير الوكالة الحضرية للحسيمة سابقا، في تصريح صحفي أن “هذه الهزة لا تدعو للقلق ولا يمكن مقارنتها ببعض الزلازل التي حدثت سابقا لاسيما زلزال 1994 وزلزال سنة 2004″، مشيرا الى أنها لم تخلف ولله الحمد أي خسائر تذكر في الأرواح أو الممتلكات.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة آيت قمرة بإقليم الحسيمة، قد شهدت هزة أرضية بلغت قوتها 5.3 درجات على سلم مقياس ريشتر، حيث قامت السلطات المحلية بتفقد جميع الشوارع والأحياء الواقعة في الشريط الرابط بين مدينتي الحسيمة وبني بوعياش، من أجل طمأنة الساكنة طيلة ساعات الصباح والزوال.