أفاد مصدر إعلامي، أن الإطار الوطني حسين عموتة ما زال مدربا للمنتخب المغربي الرديف لكرة القدم، على الرغم من الإقصاء من ربع نهائي كأس العرب، المقامة في قطر، وذلك بعد تداول أخبار عن إقالته.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجامعة لم تقرر إحداث أي تغييرات على الإدارة الفنية للمنتخب الرديف بعد الخروج من المنافسة العربية، مشيرا إلى أنها تتجه للإبقاء على المدرب عموتة، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
من جهة أخرى، وعن الأخبار التي تحدثت عن دخول عموتة في مفاوضات جادة مع مجموعة من الأندية القطرية لتدريب أحدها، بعد الإقصاء من كأس العرب، قال المصدر، أن”الجامعة غير معنية بتاتا بمثل هذه الأخبار…يمكننا التعليق عن الموضوع لو وقع فعلا مع أحد الأندية هناك…وأن يجلس عموتة مع رؤساء فرق ليس دليلا على فتح باب المفاوضات”.
وبخصوص بقائه في قطر، أكد المصدر ذاته، أن بقاء حسين عموتة في قطر، على الرغم من إقصاء المنتخب الرديف وعودة البعثة المغربية إلى أرض الوطن، تم بترخيص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى غاية نهاية البطولة العربية “كما هو الحال بالنسبة إلى عدد من المدربين الذين اختاروا البقاء في قطر، على الرغم من خروج منتخباتها من المنافسة”.