تشهد تونس اليوم الجمعة, احتفالات بالذكرى ال11 للثورة والتي تكتسي هذه السنة طابعا خاصا بعد اقرار يوم 17 ديسمبر من كل سنة عيدا للثورة بدل 14 جانفي, حيث سبق للرئيس قيس سعيد أن علل قراره في وقت سابق بأن شرارة الاحتجاجات انطلقت “من سيدي بوزيد ولكن تم احتواء الثورة حتى يتم إقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها.
وتجدر الاشارة الى أن ذكرى اندلاعِ ثورة الحُرية والكرامة تأتي هذه السنةفي وضع جديد واستثنائي وفقا لما فرضته قرارات 25 جويلية الماضي, حيث تواصل الجدل لسياسي بين مدافع عن الرئيس قيس سعيّد وإجراءاته وبين فئة أخرى تعلر عن رفضها التام والقاطع لقراراته.
وتجدر الاشارة الى أن تونس تمربأزمة حادة تعصف بالبلاد, بالاضافة الى اكراهات داخلية وأخرى خارجية, مما ينذر يخطر داهم على البلاد.