أشادت وزارة الخارجية الأمريكية, باستراتيجية المغرب في مكافحة الارهاب والتصدي له, وجاء ذلك في تقريرها السنوي حول “الإرهاب” والذي صدر يوم أمس الخميس 16 دجنبر الجاري.
وأكدت الخارجية الأمريكية، على أن “الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تعاون قوي وطويل الأمد” في مجال مكافحة الارهاب, حث تمت الاشارة إلى أن “الحكومة المغربية واصلت تنفيذ استراتيجيتها الشاملة التي تشمل فضلا عن تدابير اليقظة الأمنية، تعاونا إقليميا ودوليا وسياسات لمكافحة التطرف”.
وأكد التقرير على أن جهود المغرب في هذا لمجال ساهمت بشكل كبير في الحد من مخاطر الأعمال الإرهابية”، مشيرا إلى أن قوات الأمن المغربية استهدفت بحزم واعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصا, وذلك بتنسيق من وزارة الداخلية, مما مكن من تفكيك سبع خلايا إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة من بينها مبان عامة وشخصيات ومواقع سياحية.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن “قوات الأمن المغربية وظفت جمع المعلومات الاستخباراتية والعمل الأمني والتعاون مع شركاء دوليين لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب” كما شاركت في سلسلة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة لتحسين القدرات التقنية والتحريات، لاسيما التحقيقات المالية وتحليل المعلومات الاستخباراتية والأمن السيبراني.
وتم وصف المملكة المغربية, من قبل تقرير الخارجية الأمريكية، بأنها “حليف رئيسي” خارج الناتو وعضو في شراكة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء، مضيفا أن المغرب يستضيف تقليديا مناورات الأسد الأفريقي السنوية التي تم الغاء نسختها لسنة 2020 بسبب الجائحة.