دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط القرار الذي اتخذته فرنسا، حول رفع السرية عن أرشيف التحقيقات القضائية الحرب الجزائرية، حيث تساءل “لماذا رفع فرنسا السرية عن أرشيف التحقيقات القضائية هو ذر للرماد في العيون؟”.
بن زهرة قال في منشور على صفحته فيسبوك، “ما كشفت عنه وزيرة الثقافة الفرنسية “روزلين باشلو” عن فتح أرشيف التحقيقات القضائية للشرطة والدرك ليس أكثر من ذر للرماد في العيون وليس انتصارا للجزائر كما حاول المقربين من النظام الترويج له، لأن جرائم الاستعمار خلال الثورة التحريرية موجودة في الأرشيف العسكري وفي المراسلات بين الإدارات والمسؤولين السياسيين وفي وثائق جهاز المخابرات وقتها (SDECE)”.