أعلن وزير الشؤون الخارجية البرازيلي كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا, يوم أمس الجمعة 10 دجنبر الجاري, عن زيارة مرتقبة الى المغرب، البلد “يحتل اليوم موقعا مركزيا في شمال إفريقيا كجسر نحو دول وقارات أخرى”, حسب قوله.
وأشاد فرانكو فرانسا في تصريح صحفي, على هامش حفل توشيح الرئيس البرازيلي الأسبق، فرناندو أفونسو كولور دي ميلو، بالحمالة الكبرى للوسام العلوي، بجودة العلاقات بين المغرب والبرازيل، والروابط القائمة على الدفاع عن القيم المشتركة بين الشعبين, حيث قال “ينبغي تعزيز مستوى التعاون ليس فقط من الجانب التجاري ، ولكن أيضا على المستوى الثقافي”، مبرزا أن “العلاقات الثنائية متناغمة للغاية ولديها إمكانات كبيرة للتنمية. وأنا متفائل بالمستقبل”.
وشدد كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا على أهمية “الفرص الكبيرة لتنويع العلاقات التجارية وتعزيزها بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون بين البرازيل والمغرب يمكن أن يستشرف أفاقا واعدة.
وأكد المتحدث ذاته أنه يمكن للمغرب والبرازيل أن ينسقا مواقفهما بشكل أكبر داخل الأمم المتحدة والمنتديات الدولية, قائلا “انتخبت البرازيل مؤخرا عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي (للفترة 2022-2023) ويمكننا تنسيق المواقف على أساس قيمنا المشتركة”.
وأضاف “خلال زيارتنا الأخيرة للخليج (جولة في منتصف نونبر قام بها الرئيس جايير بولسونارو إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر) ، بحثنا ملف الربط الجوي بين هذه الدول والبرازيل، مع إمكانية توقف الرحلات في الدار البيضاء.