عبرت المملكة المتحدة، يوم الأربعاء 8 دجنبر الجاري، عن ترحيبها بجهود المغرب من أجل ليبيا تنعم بالسلام والاستقرار، من خلال الحوار الليبي الذي انعقد في بوزنيقة وطنجة، والذي يساهم في تنفيذ الاتفاق حول آليات التعيين في المناصب السيادية بليبيا.
وأصدر البلدان بيانا مشتركا عقب الحوار الإستراتيجي بين المغرب والمملكة المتحدة، حيث تم من خلاله التأكيد على تشبثهما الراسخ بسيادة استقلال، الوحدة الترابية والوطنية لليبيا.
وتجدر الإشارة إلى أن وزيرة الشؤون الخارجية البريطانية، ليز تراس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، قد أشارا الى أن القرار رقم 2570 لمجلس الأمن الأممي أكد على الدور المركزي للأمم المتحدة في تيسير عملية سياسية شاملة تنفذ من طرف الليبيين ومن أجلهم.
وفي ذات السياق أشار الطرفين الى ضرورة وضع الجهود الموازية المبذولة خارج نطاق رعاية الأمم المتحدة في منظورها الصحيح.
وأشادا الوزيرين وفق نص البلاغ باتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة في 23 أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، إلى جانب خطة العمل المعتمدة من طرف المجلس العسكري المشترك 5+5.
وأكدا الطرفين على أهمية مسلسل انتخابي شامل ومتشاور بشأنه، يحظى بالقبول من قبل الأطراف الليبية المعنية، وتم ادانة البلدان بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي، معربين عن قناعتهما القوية بضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة على أفعالهم، وامتثال جميع الدول الأطراف لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي ذات السياق دعا السيد بوريطة والسيدة تراس إلى العمل على دعم تنفيذ المعاهدة المذكورة وتعزيز دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.