بعدما انسحبت الجزائر من بطولة إفريقيا لكرة اليد المنظمة في الصحراء المغربية، فشل النظام الجزائري العسكري عبر الاتحادية الجزائرية لكرة اليد من إقناع تونس بالإنسحاب من كأس إفريقيا لكرة اليد المقامة بمدينتي كلميم والعيون، خلال الفترة الممتدة 13 إلى 23 يناير 2022.
عدم خضوع تونس لرغبة النظام الجزائري في الانسحاب من التظاهرة الرياضية التي تنظمها المملكة المغربية بمدينة العيون، شكل صفعة قوية للجنرالات، خصوصا بعد تأكيد كينيا مشاركتها رغم محاولات إقناعها بأطروحتها “المتهالكة” والتي فشلت في إقناع حتى المنتظم الدولي بها في الآونة الأخيرة.
في ذات السياق، وبهذا الانسحاب الجزائري، وجد نظام “العسكر” نفسه منعزلا بهذا القرار داخل الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، على غرار العزلة التي يعيشها داخل المنتظم الدولي وفشله في خلق ضجة بانسحابه من كأس إفريقيا لكرة اليد.
يشار إلى أن الإتحاد الإفريقي لكرة اليد أعلن عن قائمة المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا لكرة اليد، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات مصر، تونس وأنغولا، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات المغرب، الكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر، أما المجموعة الثالثة فقد ضمت الغابون، غينيا ونيجيريا، بينما ضمت المجموعة الرابعة كل من كينيا، الكاميرون والسنغال.