في اتهام جديد للملكة المغربية، قالت مجلة تابعة لرئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، في عددها الأخير لشهر دجنبر، “أن المغرب أثبت أنه ماض في آخر فصل من فصول الخيانة والتآمر على القضية الفلسطينية، بغرض تصفيتها خدمةً للصهيونية”.
وأضافت المجلة المذكورة، أنه “يأتي ذلك باتجاهه إلى تصعيد أعماله العدائية تجاه الجزائر، وتحالفه مع الكيان الصهيوني، وتمديد تعاونه معه ليشمل الجانب العسكري والأمني”.
وتابعت المجلة في افتتاحيتها، أن “جار السوء لم يبع القضية فحسب، بل بلغت به العمالة حد إتاحة المجال للكيان لوضع موطئ قدم له بمنطقة ظلت وإلى وقت قريب عصية ومحرمة عليه”.
كما أشارت، إلى أن “المخزن المغربي يحاول أن يظهر أمام المجتمع الدولي بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني، رغم اغتصابه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحتلاله لأراضي دول عربية”.