غادر الكوميدي الفرنسي من أصول جزائرية، إبراهيم بوهليل السجن يوم الأحد 05 دجنبر 2021، بمراكش، بعد قضائه عقوبة حبسية، على خلفية إساءته للأطفال والنساء المغربيات والتشهير بهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ما كشفت عنه مجلة فرنسية، نقلا عن محامي الدفاع، شارل موريل، فإن المعني بالأمر قضى 8 أشهر نافذة بتهمة “تصوير أشخاص دون الحصول على موافقتهم”.
يشار إلى أن بوهليل اعتقل وأودع سجن مراكش، في أبريل الماضي، عقب انتشار فيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مسيء للأطفال والنساء المغربيات، ظهر فيه إلى جانب المؤثر سامي طامي والممثل الهادي بوشناقة، الذي تمكن من مغادرة المغرب قبل بدء التحقيقات بسبب الضجة التي أحدثها الفيديو.
جدير بالذكر، أن سامي الطامي الفرنسي ذو الأصول المغربية والملقب بـ “زبار بوكينغ”، لازال خلف أسوار السجن، على خلفية نفس الملف، حيث أدين بسنة حبسا نافذا.
المصدر ذاته أشار إلى أن بوهليل، كان قد قدم إلى المغرب من أجل تصوير مشاهد من إحدى الأفلام المشارك فيها، قبل أن يعمد على توثيق فيديو ساخر ومسيء، تحول إلى قضية رأي عام، بعد حملة واسعة شنها مغاربة ضده من أجل معاقبة أصحاب الفيديو.