أثار الممثل المغربي أنس الباز وزوجته سارة فلورنسا، في الفترة الأخيرة جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشوب حرب كلامية بينهما عبر مجموعة من “ستوريات” قاما بنشرها عبر حساباتهما على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام».
في ذات السياق، سارة كانت بادرت بإشعال فتيل الحرب بينها وبين زوجها أنس الباز، حيث نشرت تعليقات توصلت بها من بعض متابعاتها، قلن من خلالها أنهم شاهدن زوجها أنس الباز وهو في بعض المطاعم بمدينة الرباط، رفقة بعض الفتيات الصغيرات في السن.
سارة خرجت عن صمتها وردت على سؤال إحدى متابعاتها، حول حقيقة طلاقها من أنس الباز، حيث أكدت أن الطلاق لم يتم، وأنها حاليا حامل.
أنس الباز بدوره خرج عن صمته ورد على اتهامات الخيانة التي تعرض إليها من طرف متابعات زوجته، فقرر نشر سلسلة تدوينات، عبر «ستوري» على صفحته الرسمية «انستغرام»، اتهم فيها سارة بتعنيفه لمرتين وبالخيانة.
التدوينات المثيرة للجدل التي نشرها أنس الباز جاء فيها، “أنا ممثل، ومهنتي تحتم علي أن أشتغل مع فتيات قد تعرفت عليهن قبلك، ومن حقي أن تكون لي صديقات، وعائلة أحبها أكثر منك”، وأضاف، “أنت لست محور الكون، أو بالأحرى لم تعودي.. الله يفكك على خير واخا ما تستاهليش”.
في ذات السياق، أكد أنس الباز أنه ليس بالزوج الخائن، بالمقابل، اتهم سارة بالخيانة، وتحفظ على عدم ذكر اسم الشخص الذي خانته معه، لأنه لو كشف هويته سيتسبب في فضيحة كبرى، على حسب قوله.
يشار إلى أن الفنان المغربي أنس الباز قد تزوج بسارة فلورنسا، عن حب، وقد كانا مثالا للزوجين المنسجمين والمتفاهمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنهما كانا يتقاسمان بعض تفاصيل حياتهما الخاصة مع متابعيهما على موقع «انستغرام»، ولكنهما صدما جمهورهما مؤخرا بإعلان خبر انفصالهما.