قال مصدر أمني “للجزائر تايمز” أن رئيس الأركان الجزائري الفريق شنقريحة استدعى اليوم الجمعة 26 نونبر 2021، لاجتماع سري طارئ للمجلس الأعلى للأمن الوطني الذي لم يجتمع تقريبا منذ أربع أسابيع، حيث عقد الاجتماع أيام قليلة بعد الإعلان عن تنحية الفريق محمد قايدي من منصبه على رأس دائرة الاستعلامات والأمن.
في ذات السياق، أضاف المصدر، أن المجلس الأعلى للأمن الوطني الموسع الذي يضم كبار القادة العسكريين في الجيش والمخابرات اجتمع الأحد الماضي برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك بحضور نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق شنقريحة المجلس الموسع للأمن دعيت له القيادات العسكرية دون المدنية هذه المرة حيث يضم في العادة مدير عام الأمن الوطني بالإضافة إلى وزير الداخلية والوزير الأول، الإجراء وصفه المصدر بالضروري من أجل شرح وتفصيل طبيعة القرارات التي اتخذت في المؤسسة الأمنية في الأيام الأخيرة.
من جهة أخرى، أضاف المصدر، أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق شنقريحة استدعى أكثر من 30 جنرالا من مختلف الأسلحة وفروع القوات المسلحة والأذرع الأمنية للجيش الوطني الشعبي لاجتماع المجلس الأعلى للأمن الموسع بصفة طارئة، حيث ضم قيادات فروع الجيش الأربعة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي عن الإقليم، كما حضر الاجتماع قادة النواحي العسكرية وقادة المجموعات التعبوية في الجيش الوطني الشعبي الفرقتان 8 و1 المدرعتان وقيادات الأسلحة وأركان العمليات في الجيش بالإضافة إلى قيادات مديرية أمن الجيش والمدير الجديد للاستعلامات والأمن وقائد للدرك الوطني.
الاجتماع حسب المصدر، استمر لأكثر من 4 ساعات، حيث أشار المصدر إلى أنه ربما يكون اجتماع إعلان الحرب على المغرب.