تفاصيل حصرية لاعترافات فقيه طنجة المتهم باغتصاب تلميذاته “ميولاتي الجنسية تجاه الأطفال وصلت بي إلى حد الهوس”

أفادت مصدر مقرب من التحقيقات التي أجرتها الشرطة القضائية مع “فقيه” قرية الزميج ضواحي مدينة طنجة، المتهم باستغلال تلميذاته القاصرات كن يدرسن على يده، أنه اعترف خلال التحقيق معه بارتكاب أفعال “فاحشة” في حق 5 تلميذات.

ومضى الفقيه المتهم في الإجابة على أسئلة المحققين، حيث كشف بأنه “رغم أني رجل متزوج ولي ابنين، فإني لا أخفيكم علما بأن رغباتي وميولاتي الجنسية غير سوية، فأنا أميل جنسيا إلى الأطفال، وقد وصل بي السلوك والانحراف إلى حد الهوس”، مضيفا، بأنه “كان يداعب بعض الطفلات اللواتي يدرسن عنده، حيث يُجلسهن على حجره، ويشرع في تحسس مناطقهن الجنسية وتقلبيهن، إلى حين بلوغ شهوته الجنسية، وكنت أضرب من ترفض الانصياع لنزواتي”.

ووفق المصدر ذاته، فإن الفقيه المتهم اعترف بممارسة الجنس السطحي على خمس طفلات، ثلاثة منهن كان ينزع ملابسهن ويمارس الجنس عليهن بشكل سطحي في غرفته أو في المرحاض، وإثنان منهن كان يمارس الجنس عليهما عن طريق التحسس بهما فقط، مضيفا، أن المعني بالأمر، نفى ما ادعته فتاة قاصر 6، وقال بأنه لم يمارس عليها قط الجنس أو فعل معها أي فعل مشين، واعترف بممارسته الجنس على 5 فتيات فقط.

وأجاب الفقيه على سؤال المحققين عن سبب عدم شكاية الفتيات به لأبائهن قائلا “بحكم صغر سنهن وبراءتهن ونقاء سريرتهن، فإنهن لم يكن يخبرن عائلاتهن بما كان يمارس عليهن من فعل، اعتقادا منهن بأن هاته الأفعال لا تعدو كونها مجرد تحية حب وعطف عليهن”.

جدير بالذكر، أن قاضي التحقيق أمر بإيداع الفقيه المعني بالأمر في السجن المحلي طنجة 1 وفتح تحقيق في التهم المنسوبة إليه بغية بدء إجراءات محاكمته قريبا.